السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة في أي وقت أم أن لها وقتا محددا؟
المفتي :
خالد بن عبد الله المصلح
جاء في استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عدة أحاديث عن ابن عمر، وأبي سعيد، وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهم، وأمثل هذا ما رواه البيهقي والحاكم من حديث أبي سعيد مرفوعاً: " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " وروي موقوفاً، وقد صحح النسائي الموقوف كما قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (2/72) وقال الدارقطني في العلل (11/307): إن وقف هذا الحديث أصوب. ورجحه ابن القيم في زاد المعاد 1/379 وصحح ابن الملقن المرفوع كما في البدر المنير (2/292) فالصحيح أنه لم يثبت في ذلك شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهب إلى الاستحباب الحنفية و الشافعية والحنابلة بناء على ما جاء من الأحاديث في ذلك. وقد استحبه بعض أهل العلم بناء على ثبوته عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وقالوا: إنه مما لا مجال فيه للرأي فيكون الموقوف في حكم المرفوع، وهذا القول وجيه جيد،.
--------------------------------------
السؤال:
ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ وهل هناك فرق بين من يقرأ من المصحف أو عن ظهر قلب؟
المفتي :
محمد بن صالح العثيمين
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه، وفيه فضل، ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب.
واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر، بخلاف الغسل ليوم الجمعة، فإن الغسل يكون قبل الصلاة؛ لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل".
وفي رعاية الله وحفظه
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه