عقد صبيحة أمس مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم رابح سعدان، ندوة صحفية بقاعة المحاضرات لملعب 5 جويلية، كشف فيها عن القائمة الأولية والمكونة من 25 لاعبا، للتربص المقبل، والذي سينطلق يوم 13 ماي، ويدوم إلى غاية 26 ماي بمرتفعات كران مونتانا بسويسرا، تحسبا لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، يُختتم بلقاء ودي يوم 28 ماي الجاري بالعاصمة الإيرلندية دبلن أمام منتخب إيرلندا الشمالية
اللافت للانتباه في القائمة وجود سبعة لاعبين جدد لم يسبق لهم وأن حملوا من قبل الألوان الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من رياض بودبوز من نادي سوشو الفرنسي، وقادير فؤاد من فالنسيان الفرنسي، ورايس وهاب مبولحي من نادي سلافيا صوفيا البلغاري، وكارل مجاني من نادي أجاكسيو الفرنسي، وحبيب بلعيد من نادي بولوني الفرنسي، وجمال مصباح من نادي ليتشي الإيطالي، وعدلان قديورة من نادي وولفرهامتن الإنجليزي. ويضاف هؤلاء اللاعبين إلى أولئك الذين شاركوا في التأهيلات المزدوجة لكأسي الأمم الإفريقية وكأس العالم 2010، وكذا في الدورة النهائية لكأس الأمم الإفريقية التي جرت وقائعها في جانفي الأخير بأنغولا، ويتعلق الأمر بكل من نذير بلحاج من بورسموث الإنجليزي، ومجيد بوڤرة من غلاسغو رانجرس الإسكتلندي، ورفيق حليش من ناسيونال ماديرا البرتغالي، وعنتر يحيى من بوخوم الألماني، وعبد القادر العيفاوي من و. سطيف، وحسان يبدة من بورسموث الإنجليزي، ويزيد منصوري من لوريون الفرنسي، ومدحي لحسن من سانتاندير الإسباني، ومراد مغني من لازيو روما الإيطالي، وكريم زياني من فولسبورغ الألماني، وكريم مطمور من بوريسيا موشنغلادباخ الألماني، ورفيق جبور من أيك أثينا اليوناني، وجمال عبدون من نانت الفرنسي، ورفيق صايفي من إيستر الفرنسي، وأخيرا عبد القادر غزال من نادي سيينا الإيطالي.
لأول مرة 21 لاعبا محترفا في تشكيلة "الخضر"
لأول مرة في تاريخ المنتخب الوطني نجد 21 لاعبا ينشطون خارج الجزائر يتم انتقاؤهم للعب للمنتخب الوطني، الأمر الذي يُعد سابقة لم يشهدها أي منتخب عربي، وربما حتى على المستوى القاري.
وجود هذا العدد الهائل من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، يعني في نظر سعدان، أن لا مكانة للاعب المحلي في المنتخب الوطني، وهذا رأيي الخاص، وإلا كيف نفسر تغاضيه عن بعض الأسماء التي كان يجب أن تكون ضمن القائمة؟!
سعدان رفض الكشف عن القائمة الاحتياطية
رفض المدرب رابح سعدان الكشف عن القائمة الاحتياطية، والتي تضم خمسة لاعبين فقط. وحسبه، فإنه سيكشف عنها بعد نهاية تربص سويسرا المقبل، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن الهدف من وجود بعض الأسماء التي قد تشارك في المونديال رغم عدم مشاركته في التربص المقبل. ومرة أخرى نقول إن سعدان أدرى بما يقوم به؛ كونه المشرف الأول على الجانب التقني.
حاج عيسى ومترف وحملاوي ضمن القائمة الاحتياطية
حسب مصادر مقربة من الناخب الوطني رابح سعدان فإن القائمة الاحتياطية التي رفض هذا الأخير الكشف عن تركيبتها، تتشكل من ثلاثة لاعبين محليين، ويتعلق الأمر بكل من حاج عيسى وحسين مترف من وفاق سطيف وربيع مفتاح، ومن المحترفين عامر بوعزة والعمري شاذلي.
شطب اسم بن يمينة من تعداد "الخضر"
بات رسميا أن الجزائري بن يمينة الذي ينشط في الدوري الألماني الثاني، لن يلعب مستقبلا للمنتخب الوطني بعد أن شطب اسمه نهائيا حتى من مفكرة سعدان، الذي ينوي استقدامهما بعد المونديال دون الكشف عن الأسباب التي أدت به إلى شطب اسم بن يمينة من مفكرته نهائيا.
شرفة وفغولي وشاقوري ضمن تعداد الخضر بعد المونديال
أما بشأن الثلاثي المحترف شرفة وفغولي وشاقوري فقال بشأنهم المدرب الوطني رابح سعدان، أنهم سيلتحقون رسميا بالمنتخب الوطني بعد نهاية المونديال المقبل، تحسبا لإقصائيات كأس أمم إفريقيا 2012.
دموع زماموش بدل دماء لموشية
في نظرة خاطفة في الأسماء التي كشف عنها رابح سعدان نجد اسم حارس مولودية العاصمة محمد الأمين زماموش، فرغم وجوده خارج المنافسات مع فريقه »العميد« بسبب معاقبته بأربع مباريات، استنفذ منها لقاء واحدا فقط، إلا أن اسمه ضمن قائمة 25 لاعبا. ويبدو أن الدموع التي ذرفها زماموش بعد صدور عقوبة الرابطة الوطنية في حقه، قد شفعت له بالبقاء ضمن تعداد الخضر. لكن على عكس دموع حارس المولودية فإن دماء خالد لموشية التي سالت من رأسه في القاهرة في منتصف شهر نوفمبر الأخير إثر تعرضه لاعتداء سافر من طرف الجماهير المصرية، لم تُجدِه نفعا، ليبقى خارج »الخضر« إلى تاريخ غير مسمى.